عِندمَا أكْتب حُروفي
ولاتعَانِقُها / عَيِنَيه ـ/ ـا
لتموت بعيون العابرين
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد إنْتَهى
عِندمَا يتَسع فَاه الألمْ
وتغصُ الدُموع فِي حَلقِ العَبرات
يَكُون شَيِئاً مِنَ الأَمَلْ قد إنْتَهى
عِندمَا ألملِم أوجَاعي وأحتفل بالجَرح
وأعلِن الحدَاد
على طقوس مَارسناهَا يوماً عَنْ حُب
يَكُون شَيِئاً مِنَ الشَوقْ قد إنْتَهى
عِندمَا تضيع المَلامح بعينِي
وأطلبُ مِن الزمَن
أن يُعيد صُورته فِي ذاكِرتي
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحَنينْ قد إنْتَهى
عِندمَا يَغرس الشَوك في فُؤادي
ويقْرأ عَلى مَسامِعي تَعويذَة الإحبَاط
يَكُون شَيِئاً مِنَ حُزنْ قد بَدأ
عِندمَا أحتضِن بِداخلي بقايا شَجن
وبعَض فَرح وكومةِ خُذلان
يَكُون شَيِئاً مِنَ الذِكريَاتْ قد إنْتَهى
عِندمَا تتشَعبُ أمنِيَاتِي فِي المَدى
ويصبح الأمل صوتاً والمستحيل صدى
يَكُون شَيِئاً مِنَ اليَأسْ قد بَدأ
عِندمَا ألمس فَي همساتِه الجَفا
أطلُب شيئاً أفْتَقِده ..
وأتمتِم بعَبرات الحِرمَان (لما؟)
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد إنْتَهى
عِندمَا أسبِق مِن لَهفتِي الزمَان
لموعدهـ ..
ويُنحَرُ الحَنين بسَيِف (فَاتِ الأوَان)
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد إنْتَهى
عِندمَا يشْتد الحَنين
أنزَوي أمَامهُ ألماً ًوأنْحني وَجعاً
لِيُودِعَنِي بين يَديّ الأنِينْ
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد إنْتَهى
عِندمَا تلَتقي أطيافُنا فِي ليالِي العَاشقِين
كـ الغُرباء
تَتبادل الوجْد بتِكَلف وتتوادُع
بجَفاء !!
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد إنْتَهى
.
.
وَلكِن !
عِندمَانُودِعْ خُيوطْ الشِفَقْ بـِ إبتسَامَةْ
عَلى أمَلْ أَن نتلَاقَى بِهَا فِي يَومْ جَديدْ حَالِمْ
يَكُون شَيِئاً مِنَ التَفَاؤُل قد إبتَدَى
عِندمَا نَتأَمَل الحيَاةْ بِعينْ رِضَا
وَقلَب قَنوعْ
يَكُون شَيِئاً مِنَ الإيمَانْ قد إبتَدَى
عِِندمَا نعَانِقْ فَجر الأمنيَات بِأغَانِي الفَرح
ونَهمِس فَوق صفحَات العُمربـِ حنَانْ
يَكُون شَيِئاً مِنَ الأمَلْ قد إبتَدَى
عِندمَا نتَأمَلْ تِلك الوُروُد
وَكيِف تَنحنِي بتلَات ضيَاؤُهَا إلَى النُور
يصبح الأمل صوتاً والمسَتحِيلْ
هبَاءاً منثورَا
يَكُون شَيِئاً مِنَ الإصِرَارقد إبتَدَى
أَحِبَتِي
مَهمَا ذَبِل الِعطرُ عَلى جَسَدِ الجَمَالْ
وَتَفَجرَ الشُّوق بُركَانَا
بَاطِنَهُ (الحُبْ)
وَظَاهِرَهُ العَتَبْ
نَبقَى بـِ الأَمَل والتَفَاؤُل سِيّانْ
لَايُفَرقنَا القـَدَرْ
كَـ العُودْ كُلَمَا أَحرَقَتهُ النَارْ .... ؟
فَاحَ طِيبَاْ !
.
تَحِيَاتِي