حين يكون
الرحيل بلا كلمات ... تكون لغة الصمت هي كل الجراح
وحين تنطق الشفاه ... يشتعل الحنين على الأهداب ويبتدىء العذاب
يمتد العذاب في كل الشرايين
لماذا تحرم القلب الحزين من الفرح
اليوم أريدك لأنني محتاج إليك أكثر من أي وقت مضى
لماذا لا تأتٍ لتحمل الفرح الكبير لقلب أعتاد العذاب
متى تنتشله من حزنه وضياعه فهو يريدك طير حب يحمله ويرحل عن
هذه الدنيا
لكنه لا يحمل سوى الأحلام والتمني
فيك وجد الحب الضائع والحنان المفقود من خلالك أحب عمري وحياتي
ماذا أكتب .. وهل أكتب عنك وأنت مداد الحبر والحروف والكلمات
هل تدرك ماذا تعني لي الكتابة
أني أعتصر قلبي ليكون دمي حبر الكتابة
وأنت دمي
ويكون الشؤيان قلمي وأنت كل الشرايين
لكني سأكتب مادمت أحبك ومادام هذا البركان يتفجر حباً سأكتب لأنك
ملهمي
و
شاعري
منك تعلمت الكتابة وأختيار أجمل المعاني
سأكتب لك وحدك ولو طاوعك قلبك المتردد يوماً أن تطعن قلبي
المشرع لحبك
بعد الرحيل
نعود أطفالا صغارا . نبكي من أتفه الأشياء
فحاجتنا العاطفية للراحلين
تكبر.وشوقنا لهم يلتهب.جميل وكم هو جميل.أن تقسو علينا الأيام
فتلد لنا أوقاتا نرحل فيها عن بعضنا.فنختبر شوقنا.ونرى حبنا.ولننسى
الماضي والواقع.ونعيش المستقبل والذكريات
فهل تذوقتو مرارة رحيل من احببتم ؟