الهم قبل الفرج
أرتاح بالي بعد ما كنت تعبان من يوم قالوا قلب الحبيبه نساني
لو شفت حالي من قبل كنت هلكان والحزن فسر في عيوني المعاني
صديت عنها وصارت في حال وأنا في حال وماكنت أصدق في بعادي وصالي
صارت تعاني تشتكي مر الأيام مرت عليها كيف دهر فاني
تسرح ثواني وتفتكر إني على الباب تركض وتحضن أطيافي وخيالي
وفجاه أتلاشى وأطير فوق الأفاق وتعرف إني سراب وأماني
يامى سقيتك ( حب و وفى ) و مافاد وإلا متى أبقى أسير بمكاني
روحي في سبيلك ولا تشغلي البال مادام قلبك يقدر يحب عاصم ثاني
ولا تجيني لو خابت آمال وتقولي عندي تلاقي أماني
إنتي مشيت ِبرغبتك وتقولي أقدار والله المقدر إني أسيبك تعاني